الكذب لدى الطفل
الكذب في حياة الإنسان المكلف من اشد الإمراض الاجتماعية
خطرا لأنه يقوض بناء المجتمع ويقضي على بناء الثقة بين أفراده , ويجعل التشكيك
والارتياب فيما ينقله الآخرون إلينا بديلا للاطمئنان والأمان , فكل إنسان يشك
ويرتاب فيما يعرض عليه غيره من الناس ولا يصدق ما ينقلونه إليه من أخبار أو نصائح
أو معلومات , وشيوع الكذب في مجتمع من المجتمعات هو بداية لتفكك هذا المجتمع
وانحلاله قال تعالى ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم
الكاذبون (لكن كثيرا ما يواجه الآباء والأمهات وغيرهم من المربين مواقف يكون
فيها البطل صغيرا لم يتجاوز الرابعة أو السابعة من العمر نجده فيها يقوم بأدوار من
وجهة نظرنا تحوير للواقع ومجافاة للحقائق وتحايل عليه ولي ظاهر للوقائع وقلب
للمحسوس الملموس إلى صورة أخرى ليس لها في حقيقة الأمر وجود ...
أسباب الكذب ودوافعه
ـ الخوف من العقوبة : وهو من الدوافع التي تضطر
الطفل بل وحتى الكبير إلى الكذب خوفاً من العقوبة ، وان هو صدق في قوله فلن يأمن
المجازاة مما اقترف . فالطفل الذي كسر إناء ، أو اصطدمت قدمه أثناء السير بمزهرية
فسقطت وانكسرت ، أو أخذ نقوداً من مكان ما واشترى بها بعض المأكولات ، أو انشغل
باللعب ولم يؤد ما عليه من تكاليف أو غير ذلك من الأفعال ، يضطر إلى الكذب للتملص
من العقوبة والإفلات من قبضة المجازاة . فيلقي تبعة كسر الإناء مثلاً على عاتق شخص
آخر ، ويبرر عدم أدائه لواجباته بعدم وجود المصباح أو باعتلال صحته ومجيء أصدقائه
لعيادته ، أو مرض احد أصدقائه وانشغاله بزيارته . وتذكر التحقيقات العلمية أن 70 %
من أكاذيب الأطفال تعود لهذا السبب ؛ ولو إنكم وعدتموه بعدم العقوبة لقال لكم
الحقيقة .
2 ـ كثرة الضغوط : قد يلجأ الطفل إلى الكذب في بعض الموارد حينما يشعر أن الصدق يجلب عليه الضغوط من الوالدين والمربين ؛ ويحصل ذلك حينما يعمد الطفل إلى إخفاء أمر كان قد ارتكبه عن أنظار والديه ، إلا أن أسئلتهم الكثيرة وإصرارهم على تقصي حقيقة الأمر يزيد من عناده وإصراره على الكذب . فمن الواضح انه يتمسك بالدفاع والإنكار حفاظاً على شخصيته ، فيرفض الإجابة على الأسئلة التي توجه إليه ويتصدى للضغوط التي تمارس ضده للتفوه بالحقيقة معتبراً كل ذلك إهانة له وانتقاصاً من شخصيته . فالضرورة التربوية تقتضي بأن يكتفي الوالدان بإشعار الطفل بأنهما قد علما بحقيقة الأمر ، ولا داعي للإكثار من الضغوط والأسئلة لتقصي دقائق الأمور .
3 ـ الضعف والعجز : يلاحظ في بعض الأحيان أن الأبوين والمربين يفرضون على الطفل تكاليف شاقة فوق مستوى طاقته ، فيضطر حينها إلى اختلاق الأعذار والأكاذيب كأن يدعي عدم وجود الوقت الكافي لديه أو انه لا يجيد انجاز هذا العمل ، أو يتمارض ويتظاهر بالعجز وأمثال ذلك من الذرائع . وقد ينعكس هذا الضعف في بعض الموارد لأجل التغطية على ضعفه أمام الآخرين فيتظاهر بالقدرة على فعل ما يفرق طاقته وهذا هو نفس الوضع بالنسبة لبكاء صغار السن فهم يبكون من اجل نيل مطلب يعجزون في نيله بالكلام وبمجرد الحصول على مبتغاة ترتسم على شفتيه ابتسامة الرضا والارتياح .
2 ـ كثرة الضغوط : قد يلجأ الطفل إلى الكذب في بعض الموارد حينما يشعر أن الصدق يجلب عليه الضغوط من الوالدين والمربين ؛ ويحصل ذلك حينما يعمد الطفل إلى إخفاء أمر كان قد ارتكبه عن أنظار والديه ، إلا أن أسئلتهم الكثيرة وإصرارهم على تقصي حقيقة الأمر يزيد من عناده وإصراره على الكذب . فمن الواضح انه يتمسك بالدفاع والإنكار حفاظاً على شخصيته ، فيرفض الإجابة على الأسئلة التي توجه إليه ويتصدى للضغوط التي تمارس ضده للتفوه بالحقيقة معتبراً كل ذلك إهانة له وانتقاصاً من شخصيته . فالضرورة التربوية تقتضي بأن يكتفي الوالدان بإشعار الطفل بأنهما قد علما بحقيقة الأمر ، ولا داعي للإكثار من الضغوط والأسئلة لتقصي دقائق الأمور .
3 ـ الضعف والعجز : يلاحظ في بعض الأحيان أن الأبوين والمربين يفرضون على الطفل تكاليف شاقة فوق مستوى طاقته ، فيضطر حينها إلى اختلاق الأعذار والأكاذيب كأن يدعي عدم وجود الوقت الكافي لديه أو انه لا يجيد انجاز هذا العمل ، أو يتمارض ويتظاهر بالعجز وأمثال ذلك من الذرائع . وقد ينعكس هذا الضعف في بعض الموارد لأجل التغطية على ضعفه أمام الآخرين فيتظاهر بالقدرة على فعل ما يفرق طاقته وهذا هو نفس الوضع بالنسبة لبكاء صغار السن فهم يبكون من اجل نيل مطلب يعجزون في نيله بالكلام وبمجرد الحصول على مبتغاة ترتسم على شفتيه ابتسامة الرضا والارتياح .
الشخصية .
7 ـ الغرور والمباهاة : تظهر بعض التحقيقات بأن أكثر من 15 % من أنواع الكذب منشؤها المباهاة وصيانة الغرور . فيتحدث الشخص كذباً أمام الآخرين عن شخصيته والمنزلة الاجتماعية لعائلته ، وما تحظى به من الأهمية ، وذلك من اجل أن لا يستهين به الآخرون ، أو يستقلوا شأنه ، فيقول أن أباه يحتل منصباً رفيعاً ، وفي دارنا 900 غرفة ، وإنني حزت على المرتبة الأولى في النجاح في مدرستي ... هادفاً من كل ذلك إلى مكانته والاستحواذ على اهتمام الآخرين وإشباع أهوائه النفسية .
8 ـ التستر على الخطأ :الطفل مجبول ـ كالآخرين ـ على حب ذاته ، فهو يحب ذاته ويعتز بشخصيته . وحينما يقع في أي خطأ أو منزلق يشعر بأنه سيتعرض للمهانة الاجتماعية بسبب الطعن والتوبيخ الذي سيلقاه على أيدي الآخرين . فيبادر إلى معالجة الموقف بالكذب في سبيل التغطية على خطئه . ولأجل الإفلات مما قد يتعرض له من استهزاء واحتقار ، يصبح مستعداً للدلاء بأقوال تتنافى مع الواقع . ولو انه كان يعلم بأن خطأه سيغفر له من قبل المجتمع لما اضطر إلى الكذب .
7 ـ الغرور والمباهاة : تظهر بعض التحقيقات بأن أكثر من 15 % من أنواع الكذب منشؤها المباهاة وصيانة الغرور . فيتحدث الشخص كذباً أمام الآخرين عن شخصيته والمنزلة الاجتماعية لعائلته ، وما تحظى به من الأهمية ، وذلك من اجل أن لا يستهين به الآخرون ، أو يستقلوا شأنه ، فيقول أن أباه يحتل منصباً رفيعاً ، وفي دارنا 900 غرفة ، وإنني حزت على المرتبة الأولى في النجاح في مدرستي ... هادفاً من كل ذلك إلى مكانته والاستحواذ على اهتمام الآخرين وإشباع أهوائه النفسية .
8 ـ التستر على الخطأ :الطفل مجبول ـ كالآخرين ـ على حب ذاته ، فهو يحب ذاته ويعتز بشخصيته . وحينما يقع في أي خطأ أو منزلق يشعر بأنه سيتعرض للمهانة الاجتماعية بسبب الطعن والتوبيخ الذي سيلقاه على أيدي الآخرين . فيبادر إلى معالجة الموقف بالكذب في سبيل التغطية على خطئه . ولأجل الإفلات مما قد يتعرض له من استهزاء واحتقار ، يصبح مستعداً للدلاء بأقوال تتنافى مع الواقع . ولو انه كان يعلم بأن خطأه سيغفر له من قبل المجتمع لما اضطر إلى الكذب .
9 ـ الآمال والأماني :وقد تعكس أكاذيب الطفل أحيانا ما يدور في مخيلته من آمال وأمنيات . ( مثلاً ) فهو يتمنى القدرة على القفز من فوق النهر الفلاني واجتيازه ، فيطرح هذه الفكرة أمام الآخرين وكأنها قد تحققت فعلاً على ارض الواقع ، وهو يتمنى أيضا إيجاد آصرة من الصداقة والأنس فيما بينه وبين معلمه ، فهو يتحدث عن هذه الأمنية أحيانا وكأنها واقع قائم .
أساليب العلاج :
يمكن اتخاذ بعض الإجراءات والاستفادة من بعض الفنون في إصلاح ومعالجة الطفل أو الشخص المبتلى بمثل هذه العادة القبيحة . ومن الطبيعي لو أننا استطعنا إقناع الطفل بضرورة إصلاح ما لديه من أخطاء فستكون إمكانية نجاحنا في هذه المهمة التربوية أكثر وأفضل .
أما الطرق والأساليب والواجب إتباعها في هذا الصدد فهي كما يلي :
1 ـ معرفة الأسباب : وهو عامل ينبغي الاهتمام به والتركيز عليه ، لا في جانب العلاج النفسي فحسب ، بل في جميع أنواع العلاج الجسدي أيضا . إذ ينبغي لنا أن نعرف أولاً : لماذا يكذب الطفل ؟ وما هي العوامل التي تدفعه نحو الكذب ؟ وما الهدف الذي يبتغيه من وراء ذلك ؟ إلا انه من الطبيعي جداً أن توجد الكثير من الموارد والحالات التي يستعصي فيها فهم الأسباب والدوافع ، ولا يتيسر لكل شخص سبر غرار الطفل والإطلاع على خفاياه الدفينة وانتزاع الأسباب التي تدفعه نحو الكذب . وليس معنى ذلك انه سر مقفل لا يمكن بلوغه مطلقاً ، لا سيما لدى صغار السن الذين لازالت فطرتهم نقية .
أن الأكاذيب الساذجة المنبثقة من التضخيم والتهويل الذي يبديه الأطفال ، يمكن اكتشافها بكل بساطة ، ولكنه حينما يكذب في قضية كبيرة تتضمن مسألة هامة ، فذلك يستوجب التأمل والدقة .
2 ـ التوعية : وبعد معرفة السبب أو الأسباب لابد من إتاحة الفرصة للتوعية وطرح المعلومات الضرورية ، كأن ينبه الطفل ، إذا كذب بسبب الخلط بين الحقيقة والخيال ، إلى ماهية الحقيقة والفارق بينها وبين الخيال ، وتوعيته إلى انه قد أخطأ في تبيان هذه القضية . أما الطفل الذي بلغ مرحلة التمييز فمن الضروري أن ينبه إلى أن الكلام الذي تفوه به غير صحيح ولا يحظى بقبول الأب أو الأم أو الآخرين ، وقد يترتب على مثل هذا الكلام مخاطر في يوم ما ، أو قد يفضي إلى انتهاك الكرامة و .. والتسامح .
7 ـ الأمان من العقوبة : يجب أن يشعر أبناؤنا في البيت بالأمن والاستقرار . ويطمئنون إلى أن أخطاءهم أللإرادية أو غير العمدية تغتفر لهم . ولا عقوبة ولا توبيخ إلا عند ارتكاب الأخطاء المتعمدة ، أما إذا صدق في كلامه ، فالأولى أن نخفف عنه العقوبة حتى في الأخطاء المتعمدة . ومن الضروري أن يتضح للطفل أن أبويه لا يتبعان عثرته ولا يقصدان مكاشفته بكل صغيرة وكبيرة . بل أن مبدأ الحياة قائم على التفاهم والمحبة وحسن الظن وطيب النية . وما العقوبة إلا للحالات التي يتعمد فيها الإساءة ، ففي مثل هذه الحالة لابد من معاقبته .
8 ـ النصح والإرشاد : وهذا أيضا له دور لا يستهان به في إصلاح السلوك وتقويم الاعوجاج بل إن دوره مصيري وفعال ، فلا ينبغي التساهل فيه أو إهماله . و ما أكثر الأشخاص الذين استقامت حياتهم بالنصح والإرشاد وكانت نتيجته إن سلكوا طريق الصواب في الحياة . فإذا كان هذا العمل مؤثراً في الكبار فهو أكثر تأثيرا في الصغار ، وسبب ذلك هو عدم ابتعادهم كثيراً عن الفطرة ؛ فلا زالت نفوسهم زكية وضمائرهم طاهرة . وتذكيرهم بمفاهيم الصفاء والطهارة ، والعدالة والطهارة ، والنقاء والإخلاص يؤثر كثيراً في نفوسهم . ولا بأس بالإشارة إلى التصرفات الخاطئة التي يرتكبها الآخرون . فنقول إن التصرف الفلاني غير صحيح ، وينطوي على إضرار بالغة ، ويثير سخط الله ، ويؤدي بالإنسان إلى دخول جهنم ، فهذا يعتبر من الوعظ غير المباشر وله تأثير أيضا في صدّه عن التمادي في ارتكاب مثل هذه الأخطاء .
9 ـ إبداء المحبة : يجب أن نبدي لأطفالنا من المحبة والحنان ما يجعلهم يشعرون بطعمها ودفئها . فالطفل يجب أن يشعر بأنه وجود محبوب في البيت
يمكن اتخاذ بعض الإجراءات والاستفادة من بعض الفنون في إصلاح ومعالجة الطفل أو الشخص المبتلى بمثل هذه العادة القبيحة . ومن الطبيعي لو أننا استطعنا إقناع الطفل بضرورة إصلاح ما لديه من أخطاء فستكون إمكانية نجاحنا في هذه المهمة التربوية أكثر وأفضل .
أما الطرق والأساليب والواجب إتباعها في هذا الصدد فهي كما يلي :
1 ـ معرفة الأسباب : وهو عامل ينبغي الاهتمام به والتركيز عليه ، لا في جانب العلاج النفسي فحسب ، بل في جميع أنواع العلاج الجسدي أيضا . إذ ينبغي لنا أن نعرف أولاً : لماذا يكذب الطفل ؟ وما هي العوامل التي تدفعه نحو الكذب ؟ وما الهدف الذي يبتغيه من وراء ذلك ؟ إلا انه من الطبيعي جداً أن توجد الكثير من الموارد والحالات التي يستعصي فيها فهم الأسباب والدوافع ، ولا يتيسر لكل شخص سبر غرار الطفل والإطلاع على خفاياه الدفينة وانتزاع الأسباب التي تدفعه نحو الكذب . وليس معنى ذلك انه سر مقفل لا يمكن بلوغه مطلقاً ، لا سيما لدى صغار السن الذين لازالت فطرتهم نقية .
أن الأكاذيب الساذجة المنبثقة من التضخيم والتهويل الذي يبديه الأطفال ، يمكن اكتشافها بكل بساطة ، ولكنه حينما يكذب في قضية كبيرة تتضمن مسألة هامة ، فذلك يستوجب التأمل والدقة .
2 ـ التوعية : وبعد معرفة السبب أو الأسباب لابد من إتاحة الفرصة للتوعية وطرح المعلومات الضرورية ، كأن ينبه الطفل ، إذا كذب بسبب الخلط بين الحقيقة والخيال ، إلى ماهية الحقيقة والفارق بينها وبين الخيال ، وتوعيته إلى انه قد أخطأ في تبيان هذه القضية . أما الطفل الذي بلغ مرحلة التمييز فمن الضروري أن ينبه إلى أن الكلام الذي تفوه به غير صحيح ولا يحظى بقبول الأب أو الأم أو الآخرين ، وقد يترتب على مثل هذا الكلام مخاطر في يوم ما ، أو قد يفضي إلى انتهاك الكرامة و .. والتسامح .
7 ـ الأمان من العقوبة : يجب أن يشعر أبناؤنا في البيت بالأمن والاستقرار . ويطمئنون إلى أن أخطاءهم أللإرادية أو غير العمدية تغتفر لهم . ولا عقوبة ولا توبيخ إلا عند ارتكاب الأخطاء المتعمدة ، أما إذا صدق في كلامه ، فالأولى أن نخفف عنه العقوبة حتى في الأخطاء المتعمدة . ومن الضروري أن يتضح للطفل أن أبويه لا يتبعان عثرته ولا يقصدان مكاشفته بكل صغيرة وكبيرة . بل أن مبدأ الحياة قائم على التفاهم والمحبة وحسن الظن وطيب النية . وما العقوبة إلا للحالات التي يتعمد فيها الإساءة ، ففي مثل هذه الحالة لابد من معاقبته .
8 ـ النصح والإرشاد : وهذا أيضا له دور لا يستهان به في إصلاح السلوك وتقويم الاعوجاج بل إن دوره مصيري وفعال ، فلا ينبغي التساهل فيه أو إهماله . و ما أكثر الأشخاص الذين استقامت حياتهم بالنصح والإرشاد وكانت نتيجته إن سلكوا طريق الصواب في الحياة . فإذا كان هذا العمل مؤثراً في الكبار فهو أكثر تأثيرا في الصغار ، وسبب ذلك هو عدم ابتعادهم كثيراً عن الفطرة ؛ فلا زالت نفوسهم زكية وضمائرهم طاهرة . وتذكيرهم بمفاهيم الصفاء والطهارة ، والعدالة والطهارة ، والنقاء والإخلاص يؤثر كثيراً في نفوسهم . ولا بأس بالإشارة إلى التصرفات الخاطئة التي يرتكبها الآخرون . فنقول إن التصرف الفلاني غير صحيح ، وينطوي على إضرار بالغة ، ويثير سخط الله ، ويؤدي بالإنسان إلى دخول جهنم ، فهذا يعتبر من الوعظ غير المباشر وله تأثير أيضا في صدّه عن التمادي في ارتكاب مثل هذه الأخطاء .
9 ـ إبداء المحبة : يجب أن نبدي لأطفالنا من المحبة والحنان ما يجعلهم يشعرون بطعمها ودفئها . فالطفل يجب أن يشعر بأنه وجود محبوب في البيت
نصائح إلى الآباء والمعلمين والمربين لحماية الطفل من الكذب وغيره من
المشكلات السلوكية الأخرى
- عامل ابنك برفق وأشعره بعطفك ,,
- اكسب ثقة طفلك وشجعه على أن يتحدث معك بكل ما يجور في نفسه ,,
- دعه يستمتع بطفولته وعالمه الخيالي ,ومع ذلك تدرج به برفق إلى التفرقة بين الخيال والواقع ,,
- وفر للطفل حاجاته الأساسية بدرجة معقولة ,,
- صدقه وابتعد تماما عن أن تشعره بأنك تشك فيما يقوله, ولا تصفه أبدا بالكذب , وحاول أن تتعرف الأسباب التي تجعله يلجأ إلى البحث عن الذرائع , وابعث في نفسه الاطمئنان,,
- لا تجبره على أداء عمل لا يميل إليه قسرا , وإنما حاول أن تشركه في تذليل الصعوبات التي تعترض أداءه لذلك العمل ,,
- عامل ابنك برفق وأشعره بعطفك ,,
- اكسب ثقة طفلك وشجعه على أن يتحدث معك بكل ما يجور في نفسه ,,
- دعه يستمتع بطفولته وعالمه الخيالي ,ومع ذلك تدرج به برفق إلى التفرقة بين الخيال والواقع ,,
- وفر للطفل حاجاته الأساسية بدرجة معقولة ,,
- صدقه وابتعد تماما عن أن تشعره بأنك تشك فيما يقوله, ولا تصفه أبدا بالكذب , وحاول أن تتعرف الأسباب التي تجعله يلجأ إلى البحث عن الذرائع , وابعث في نفسه الاطمئنان,,
- لا تجبره على أداء عمل لا يميل إليه قسرا , وإنما حاول أن تشركه في تذليل الصعوبات التي تعترض أداءه لذلك العمل ,,
رأيي:
يجب على الوالدين الاهتمام والنظر في هذه المشكله وعدم التهاون بها
واخبار الطفل باهمية الصدق وأن نبينا صلى الله عليه وسلم وديننا يحثنا على تعلم
الصدق بيننا وبين اطفالنا.
المراجع :
كتاب الكذب في سلوك الأطفال
د . صفية عبدالله بخيت
هناء السالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق