اللعبه هو حياة الطفل و الوسيلة التي يدرك من خلالها العالم من حوله ,
يقدم لنا بياجت (1969) هده النظرية , فهو يرى ان الطفل يولد بعقل راغب في الاستفسار , وان هناك دافع داخلي يدفع الطفل نحو اللعب و التعلم باستمرار , لدا لا يحتاج الطفل أن يخبره الكبار بما يفعل , وادا كان هناك من لديه شك في هدا فليجرب ان يأخد طفل في نزهة , سيجد أن الطفل لن يمشي بتؤده , بل سيجري ويحاول القفز , أو يتسلق جدار , أو حتى يحجل في سيره , فالمشي في حد داته لا يمثل تحديا لدى الطفل , فالطفل يسعى لتجريب العديد من المهارات التي تتطلب من الطاقة و الاتزان و التوافق العضلي و التحكم أكثر مما يتطلب المشي , ويظل الطفل خلال فترة الطفولة يمارس المهارة و يشجعه المردود الناتج عنها على الاستمرار , غير أن النجاح المتكرر للطفل في أدائها من وجهة نظره يجعله يتوقف عن ممارستها حيث لم تعد تمثل أي تحد بالنسبه له , لدا فيبدو ان النتيجة المتوسطة هي التي تدفع الطفل للاستمرار – وهده النقطة هامة لمن يخطط لتعليم الطفل .
يمكننا استخلاص بعض السمات المميزة للعب :
1_اللعب شيء ممتع , فالطفل يختار نشاطاته بحرية
2_يمكن التوقف عنه دون التعرض للوم أو التقريع
3_ليس له ناتج معروف مسبقا لدا يمكن التخطيط للعب في أثناءه
4_يسبب الشعور بالسعادة و يخفف التوتر
5_يتم عادة في اطار بيئة خاضعة للاشراف
6_توجد به فرص كثيرة للتعليم
اللعب و الابداع :
اللعب فيه اعلاء لوسائل اشباع الدوافع النفسية , ففيه تخرج الرغبات اللاشعورية في نشاطات مقبولة اجتماعيا , وهو السبيل لبناء الشخصية المتكاملة للانسان . لدا يعتبر كأسلوب تربوي تعليمي استثمار بعيد المدى للطاقة الانسانية .
الأطفال و المهارات الجديدة :
1_أن يكونوا نشيطين بدنيا
2_أن يستخدموا أجسامهم أفضل استخدام
3_المشاركة في نطاق واسع من الأنشطة البدنية
الغاية من اللعب :
يعتبر اللعب نشاط حيوي مميز لسلوك الأطفال , وهو مدخل وظيفي لنموهم وتشكيل شخصياتهم و تربيتهم و تعليمهم .
وجهة نظري :
أن أهمية اللعب لطفل تتمكنة من تعلم أشياء جديدة , تمنحة الشعور بالملكية و الرضا , واتاحة الفرصة أمام الطفل لتحقيق داته أثناء اللعب , فاللعب هي الوسيلة التي يدرك من خلالها العالم وما حوله , مما يدعم في النهاية ثقته بنفسه .
المرجع :
كتاب أهمية اللعب في حياة الأطفال (الطبيعيين و دوي الاحتياجات الخاصة)
لي : أحمد ارشيد الخالدي
مقطع لأهمية اللعب عند الأطفال :
نايفة العنزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق