التخطيط السليم يتطلب من المعلم القدرة على معرفة احتياجات المتعلمين وقدراتهم ؛ وحرص على جانب التأصيل الشرعي للقضايا التربوية ، الذي نحن بأمس الحاجة إليه ؛ كي يكون الهدي النبوي هو نبراس المعلم وقدوته في عمله ، ما أجمل ان يتأسى المعلم بأساليب الرسول ! الذي لاينطق عن الهوى ، فحينما يتأمل المعلم مثلاً هدي النبي فيه التعزيره كالدعاء ، و الثناء و المكافأة .
أنواع التعزيز : يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي استخدمها معهم
أنواع التعزيز : يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي استخدمها معهم
- التعزيز الإيجابي (اللفظي)
كالتعزيز بالكلمة الطيبة كالقول « جزاك الله خير » ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(الكلمة الطيبه صدقه ) رواه البخاري ومسلمالتعزير بالدعاء عن ابن العباس رضى الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فوضعت له وضواء قال: ( من وضع هذا فاخبر ، فقال : واللهم فقهه في الدين ) رواه البخاري
- التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) :-
- التعزيز بالابتسامه قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق ) رواه مسلم
في حقيقه الامر نحن بامس الحاجه بمثل هذه التوجيهات النبويه ولا شك أن ذلك يثير دافعيته إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في طريقتة تعلمية ، ومع حسن النية يكون في عبادة وبذلك نستطيع أن نصل بالمعلم إلى أفضل عطاء وجهد مع انشراح صدره لما فيه صالح فلذات أكبادنا ، والتعزيز بالكلمه الطيبة و الدعاء وغير ذلك مما يجمع القلوب ويؤلفها ..
المرجع : كتاب مهارات التدرس الفعال
تأليف : جمال بن أبراهيم القرش
نوره محمد الزامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق