الاثنين، 30 مارس 2015

القدرات الابداعية


الــقدرات الابــداعــيـة



لقد لجا الكثير من الباحثين والتربويين الى تسميتها بالمهارات الابداعية إلا أن (DAVIS): 
اكد على اهمية تسميتها بالقدرات الابداعية وبشكل عام يرى الباحثون في مجال الابداع  انه لا مجال للاعتراف بالقدرات الابداعية الكامنة ان لم تكن متضمنة تفكيراً إبداعياً وخاصة في مجال حل المشكلات .

كما يمكن التعامل مع القدرات الابداعية على انها سمات شخصية ابداعية مثل الدعابة والسخرية، الأصالة، المرونة والاهتمام الفني. كما ركزت دراسات التحمل لأجل الغموض على السمات الشخصية الإبداعية - القدرات الابداعية -  في حل المشكلات الابداعية، حيث يحاول المفكر من خلال فترة الغموض فهم وتصفية المشكلة ومواكبة الافكار الحلولية الممكنة والمحتملة لمتطلبات المشكلة. 

إلا أن (BARRON): 
تجنب الخلط بين السمات والقدرات، واكتفى بذكر مجموعه خصائص أسماها مقومات الابداع هي: أدراك النماذج عمل الارتباطات، الاخذ بالمخاطر، تحدي الافتراضات، انتهاز افضل الفروض، النظر بطرق جديدة .

إلا أن (DAVIS) صنف القدرات الابداعية الى: 

الطلاقة        تطوير التفسيرات                  القدرة على التنبؤ بالنتائج
__________________________________________
الاسهاب      الحساسية تجاه المشاكل            التفكير المنطقي 

__________________________________________
المرونة      القدرة في التعرف إلى المشاكل    القدرة على التراجع 
__________________________________________
الاصالة      التفكير المقارن والمجازي          التحليل 
__________________________________________
التحويل                    التقييم                   التركيب 
__________________________________________
التصور، التخيل           الحدس                 التركيز 



وفي الخلاصةمن المهم ان نؤكد على اهمية النظر الى الاداء الابداعي والذي تقيسه اختبارات الابداع على انه قدرات وليس مهارات وهذه القدرات مرتبطة بالسمات الشخصية الابداعية إلا انها مختلفة.



رائي:

ان الابداع يشير الى بعض النشاطات العقلية ، والمقدرة على تكوين وإنشاء شي جديد او دمج الآراء القديمة او الجديدة في صورة جديدة . وان العقل هو مركز الابداع ، والشخص الذي يبدع في مجاله هو من تتوفر لديه قدرات ابداعية ، وان اعطاء الطفل فرص للتعبير عن ذاته يمنحه وسيله مشروعية ومقبولة اجتماعياً . وهي الطريقة الصحيحة لنمو مفهوم الذات الحقيقي من خلال علاقته بالآخرين .


المرجع: 

لخليل المعايطة، و محمد البوالير، كتاب الموهبة والتفوق، مكتبة دار الفكر.   


بدور عبد الله الكثيري. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق