الأربعاء، 25 مارس 2015

مشكلة السرقه عند الاطفال

مشكلة السرقه عند الاطفال 

 المقدمة:  

    عندما يدور الحديث عن الأطفال, فإنّ أوّل ما يتبادر إلى الذّهن طفولتهم البريئة, وعفويتهم الصادقة, وفرحهم الذي يتجسّد من خلال تعبهم وألعابهم المتنوعة, التي يعبّرون فيها عن ذواتهم0 فلأطفال هم مستقبل البشرية ومصدر قوتها الحقيقية واستمرار مسيرتها نحو عمارة الكون والقيام بواجب استخلاف الإنسان لله عز وجل بالحق والعدل والخير يقول المولى عز وجل : (وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) [البقرة:30]

 والإسلام يوجه الإنسان إلي ضروريات خمس هي: حفظ الدين، والنفس، والنسل والعقل، والمال، ومن هذا المنطلق جاء حرص الإسلام على النسل للمحافظة على كيان المجتمع وبقائه . 

اهتم الإسلام بالأطفال ورغب في إنجابهم وأسس لهم أحكاماً تنظم حياتهم وتوفر لهم الأمن والرعاية والحماية والحياة الكريمة مع أسرهم .

كما يسعى أيضاً المجتمع الإنساني إلي حماية الطفل والدفاع عن حقوقه من خلال العديد من الاتفاقيات والوثائق الدولية والمحلية توفر للطفل الحماية وتدعم حقوقه الإنسانية بشكل عام ، وذلك بعد أن تبين تعرض الأطفال في جميع أنحاء العالم للكثير من الانتهاكات نتيجة انسحاب دور الأسرة وقيام العديد من البدائل لرعايته والتي كانت سبباً -مع غيرها من الأسباب- في تفشي ظاهرة العنف ضد الأطفال من استغلال جنسي وبدني واقتصادي مع انتشار الصراعات المسلحة والحروب والاحتلال مما عرض الأطفال وذويهم للقتل والتشريد وغير ذلك وايضا تحاول حل بعض المشكلات التي تواجهم في الحياة حتى لاتؤثر على نفسياتهم وسلوكهم وعلى قدراتهم فهم اللبنه الاولى في المجتمع .وتوجد مشكلات عديدة تواجه الاطفال وانا اتحدث عن واحدة منها وهيا( السرقه)ستحدث على جوانبهاو  أسبابها -  وكيفيه علاجها وعوامل اخرى000000 

أولا سوف نذكر عدة تعاريف عن السرقه عند علماء النفس

 1-  السرقة استحواذ الطفل على ماليس له فيه حق ،بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأالسرق ة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره. 

 

2- يمكن تعريف السرقة على انها عملية ترمي الى الحصول على ما يملكه الآخرون وهذا التعريف للسرقة يبدو انه اجتماعي او تعاملي غير ان السرقة اذا اريد تعريفها من الناحية النفسية فانها سلوك صادر عن حاجة او رغبة وتؤدي الى وظيفة معينة وكأن ظاهرة السرقة نفسية في بواعثها لأنها ترتكز على حاجات او رغبات اجتماعية في نتائجها من حيث انها تؤدي الى الاستيلاء على ما يملكه الآخرون بدون حق . 
ولا يكون الطفل في مستهل حياته قادرا ع لى التمييز بين ما يملكه هو وبين ما يملكه الآخرون ولكنه باتساع مداركه وتقدمه في السن ولا سيما بعد السادسة من العمر يكون مدركا لما يملكه الآخرون ولذلك فان الاعتداء على ما يملكون يعتبر مشكلة .  

3-  أو هي محاوله ملك شيء لطفل أنه لا يملكه، وعليه يجب على الطفل أن يعرف أن أخذ شيء ما يتطلب إذناً معيناً لأخذه، و إلا أعتبر سرقة.
"والسرقة مفهوم واضح لدينا نحن الكبار نعرف أبعاده وأسبابه وأضراره، ونحكم على من يقوم به الحكم الصحيح، ونستطيع تحاشي أن نكون الضحية.
أما الطفل فإنه لا يدرك تماماً مفهوم السرقة وأضرارها على المجتمع ونظرة الدين و القانون والأخلاق إليها"
- والسرقة تقلق الأهل أكثر من غيرها في سلوك الأطفال وهو ما يدعوه الأهل بسلوك المجرمين، وبالتالي فإنهم يظهرون اهتماما كبيراً بذلك، ففي كل عام يذهب حوالي 25000 طفل إلى الإصلاحية بسبب السرقة. 
-ويتعلم الأطفال أن السرقة عمل خاطيء إذا وصف الآباء والأمهات هذا العمل بالخطأ وعاقبوا أطفالهم في حال الاستمرار في ممارسته، بذلك يبدأ مفهوم السرقة بالتبلور لدى الطفل. 
وجهه نظري :
ان السرقة سلوك سئ للاطفال فينبغي للاطفال توفير كل مايحتاجه له الاطفال لكي لايتطرقو للسرقة 
الاسم : غادة عبداللطيف القحطاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق