التعليم بلا حقيبة :
التلخيص :
ذكر المتحدث في بداية المقطع عن بعض مهام المعلم ثم تحدث بصفته ( المعلم ) بسرد موقفه مع احد طلاب الصف الأول الإبتدائي يدعى ( عبدالعزيز ) عندما قام بتكلفته واجب منزلي فلما سلم الواجب كان سيكافأه ثم واجه مشكلة ما في ذلك الواجب ، فاستدعى المعلم الطالب وطرح عليه عدة أسئلة ولما توصل للإجابات المطلوبة استدعى المرشد الطلابي وأخبره بالمشكلة واخبره انه سيستدعي ولي أمر الطالب ، فقام المرشد بسؤال المعلم عن الطالب : هل يعاني من مشكلة إجتماعية أو تربوية ؟ ( لون وردي)
فأجابه المعلم بنعم ، وذكر المشكلة وحال الطالب ، فاستفاد من سؤال المرشد الطلابي له وكأنه ايقضه لأمور مترتبة على ما سيفعله فتراجع عن مطالبة ولي امر الطالب بسبب خوفه عليه والبحث عن حل آخر !
فراجع نفسه بعدة أسئلة وأجاب عليها بتأنّ ،
كما تعجب من انه في نفس الاسبوع التي حصلت فيه مشكلة ( عبدالعزيز ) زاره ولي أمر طالب واشتكاه من وضع ابنه في المنزل، والوقت الذي يستغرقه في حل الواجبات المنزلية كل يوم، وتأثير ذلك على الوالدين خاصة إن كان لهم أكثر من ابن ، فرد المعلم على ولي الأمر( لون وردي) : بأنه سيسمع مايسره في الأيام القادمه بإذن الله .
كما انه قبل حدوث هذين الأمرين بإسبوع قامت أخصائية اجتماعية لطالب اسمه ( عبدالله ) بالاتصال على المعلم تشكو من عدم الانتهاء من واجباته المنزلية في يوم ؛ لوجود عدد من الطلاب آخرين تشرف عليهم !
وأن الوقت لا يكفي كما أن واجباته تعادل واجبات البقية .
ثم ذكر المعلم أنه عندما تواجهنا مثل هذه المواقف في وقت قصير لابد أن نتيقن اننا في المسار الخاطئ فنتتبع الأمر ونبحث بعمق .. فكانت النتائج التي توصل إليها :
أن معلم القرآن يقوم بإعطاء الطلاب واجب يومي ، كما أن معلم الرياضيات كزمليه السابق ومحدثنا -المعلم - لا يختلف عن السابقين ، وطلاب الميداني يسيرون على نهجهم ، وهذا يعني أنه هناك قرابة الأربع واجبات يوميا ، فهي كفيلة بأن تكون أعمال شاقة لطفل لم يتجاوز السبع سنوات ، وأيضا تساعد على توتر الأسرة ويؤثر ذلك التوتر على الطفل .
وبعد التفكير بإيجاد الحلول توصل مع إدارة المدرسة ومعلمي الصف الأول الإبتدائي إلى عدم إعطاء الطالب أي واجب منزلي بل إن الطالب يبقي حقيبته في المدرسة خلال أيام الأسبوع ، وفي نهاية الأسبوع يجدد ما بداخلها بأخذ حقيبته إلى المنزل والعودة بها مجددا مع بداية الأسبوع الجديد ، وتكون هناك حقيبة صغيرة لوجبة الإفطار وللتواصل مع الأهل بشكل يومي ، وكان ذلك اتفاق مع أسرة الطالب ورائد الفصل
فأسموها بـ( التعلم بلا حقيبة ) .
فبعد استخدام هذا الأسلوب أصبح مستوى الطالب في تصاعد وأن أحد أولياء الأمور كان سعيدا بذلك الأسلوب ووجد الفرق قبل استخدام ذلك الاسلوب وبعده في الطفل والأسرة بأكمل .
ثم ذكر بعض المهام التي لابد من توفرها في المعلم الناجح الذي يستخدم اسلوب التعلم بلا حقيبة ومنها :
-تقسيم زمن الحصة الدراسية بشكل مدروس .
-الاستعداد العلمي للمعلم في المادة التي سيقدمها .
فيستنتج عنها توفر الوقت الكافي لطرح جميع متطلبات التعليم في مكان واحد وفي وقت واحد .
وختم الفيديو بقصيدة تبين منزلة المعلم العظيمة وشرف مهنته .
التعليق :
-كان بودي أن يطبق ذلك الأسلوب على جميع مراحل المرحلة الإبتدائيه وبالأحرى الصفوف الأولية في تلك المدرسة .
-لم يعجبني تسرع المعلم عندما كان سيستدعي ولي أمر عبدالعزيز ولكن اعجبني إلمامه بحالة الطالب والمعلومات المتصلة به بحيث حينما سأله المرشد عن حال الطالب أجابه وتذكر ذلك وتراجع وفكر تفكيرا سليما تجاه الموقف وحلل وتجاوب مع أولياء الامور حتى اوجد الحل المناسب للطلاب ولأولياءهم .
- كان اسلوب التعلم بلا حقيبة حل أمثل ليس فقط من ناحية الواجبات المنزليه بل ايضا من الناحية الصحية فطالب في الصف الأول الإبتدائي يحمل على ظهره مجموعة من الموادالتي من الممكن ان تؤثر على عموده الفقري .
- كان المعلم يتصف بالسمات الواجب توفرها في المعلم الناجح وهذا امر ضروري جدا وأثار إعجابي .
- جذب انتباهي تفاعل إدارة المدرسة مع مشكلة المعلم ووضعها محط الأهمية والوصول للحل المطلوب، والتعاون والتماسك والترابط بين المعلمين بعضهم لبعض وتقبلهم للنتيجة .
- من الأشياء الإيجابية ايضا ، التواصل بين المعلم واولياء الأمور من أهم الأشياء التي تساعد الطالب على النمو وحل المشكلات المتعلقة به في اسرع وقت .
وأخير كما أن لهذه الطريقة إيجابياتها أرى ان لها سلبيات ومنها ومن اهمها :
المرجع / هو نفس الرابط المذكور اعلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق